تقريباً وصلنا إلى نهاية الموسم ، فمنذ 30 - حزيران العام الماضي وحتى الآن شهدنا أحداثاً كبيرة للغاية ومميزة...بعض الأحداث لم يكن متوقعاً لذلك كان مفاجأة وعلينا ذكرها في تقريرنا هذا:

هبوط هيرتا برلين:



بعدما كاد أن يفوز بلقب الموسم الماضي ، وبعدما كان من فرق القمة لفترة طويلة تفاجئنا جميعاً بأن هيرثا برلين يهبط هذا الموسم رغم حفاظه على كل نجومه تقريباً ما عدا رحيل أندري فورونين.

هبوط كان مؤلماً لعشاق فريق العاصمة...لكنه بالتأكيد كان مفاجئاً للجميع.

انهيار العريقين ...يوفنتوس وليفربول:



في بداية الموسم ونقصد بذلك قبل صافرة انطلاق أول مباراة ، كان فريق اليوفنتوس مرشحاً فوق للعادة للفوز باللقب وكان ليفربول بالنسبة لكثيرين هو حامل اللقب المؤجل إعلانه بعدما عمل الأول بروعة في سوق الانتقالات والثاني جاء بعد موسم كبير للغاية.

كل ذلك اختلف وتغير...وانهار الفريقان بشكل كبير جداً جداً...فأصبح اليوفنتوس سادساً في بطولته وليفربول سابعاً وكلاهما خرج مبكراً.

سقوط الكبار في فرنسا:



أن لا يكون ليون وبوردو ضمن الأوائل الثلاثة يعد مفاجأة كبيرة جداً ، خروج بوردو من دوري الأبطال للموسم المقبل وتراجع مستواه جعله الآن في المركز السادس بينما ما زال لليون بصيص أمل بالوجود ضمن الثلاثة الكبار المتأهلين لدوري الأبطال.

أن تشتري كل ما تريده ثم تخرج مبكراً:



لم يتوقع أحد أن ينجح ريال مدريد في عقد كل ما يحلم به من صفقات في موسم واحد ، فتعاقد مع كاكا قلنا طبيعي...فاكمل بها رونالدو وتشابي وبنزيما لنعلم أنها مفاجأة.

لم يكن أشد المتفائلين من المدريديين يتوقع أن يرى كل هؤلاء في موسم واحد يتجهوا ويغيروا لون قمصانهم ليكون أبيضاً ملكياً.

هذا كله كان مفاجأة ، لكن هذه المفاجأة ولدت مفاجأة جديدة هي خروج رونالدو وزملاءه المبكر من دوري الأبطال.

فولهام الإنجليزي في نهائي الدوري الأوروبي:



قد لا نكون ظالمين لو قلنا أن بعض الجماهير من غير المتابعين للدوري الإنجليزي نسيت شيء اسمه فولهام ، ففولهام كسب شهرته في البدايات من كون ملكيته العربية من قبل أسرة الفايد.

لم يتوقع أحد أن يرى فولهام في نهائي الدوري الأوروبي أو حتى في أدوراه المتقدمة ، بل إن البعض حضر رثاء فولهام منذ خسارته مع اليوفي ذهاباً 3-1 لكنه رد برباعية وتربع الآن على مقعد في نهائي البطولة.

إهدار السعودية للفرص المتتالية التي تؤهلها لكأس العالم:



سنحت للسعودية أكثر من فرصة لوصول كأس العالم ، فأهدرتها واحدة تلو الأخرى فلم تهزم كوريا الشمالية في الرياض وفي ملعب يمكن وصفه بكامب نو العرب...ثم عادت وسقطت في قلعتها من جديد أمام البحرين رغم التعادل السلبي في لقاء الذهاب.

الصغار يتطاولون في الأحلام:



باع مايوركا أرانجو وحارسه المميز مويا ، لينطلق مدمراً وحالماً بدروي الأبطال...الحلم ما زال موجوداً...لكنه بات أصعب ولا يمكن وصفنا تأهله للدوري الأوروبي إلا بالانجاز وأن تأهل إلى دوري الأبطال سيكون معجزة.

أما سامبدوريا فعاد من بعيد مستعيداً ذكريات مطلع القرن ، ليؤكد أنه اذا استيقظ تدمر اليوفنتوس بعلاقة عكسية غريبة جداً جداً جداً...سامبدوريا قريب من الحلم الأوروبي.

أن يشتريك عربي وتعلن إفلاسك:



عندما اشترى سليمان الفهيم نادي بورتسموث ظن الجميع أن مانشستر سيتي صغير بدأ يتكون ، لكن الأمر انعكس فتم بيع الفريق لمرات عديدة لينتهي به الحال مفلساً متدمراً نادماً على حلمه بإدارة عربية كتلك الموجودة في مانشستر سيتي.


نهائي أوروبي خالي من الأسماء التقليدية:



اعتدنا أن نرى حضوراً إنجليزياً أو اسبانياً في كل نهائي من نهائيات البطولة الأوروبية ، لكن هذه المرة تغيرت الحسابات فتولدت مفاجأتين كانتا معاً مفاجأة كبرى فبايرن ميونخ والإنتر ينافسان على الثلاثية لأول مرة منذ زمن بعيد وأبعدا كل المرشحين من طريقهما.

jrvdv ohw : H;fv lth[Nj hgl,sl td hguhgl