عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 12:20 AM   #5
Σωκράτης


الصورة الرمزية Σωκράτης
Σωκράτης غير متواجد حالياً

افتراضي




سارة البكري





تاريخ الميلاد: 02/07/1987
مكان الميلاد: الدار البيضاء
الحدث: السباحة:
الاوليمبياد السابقة: 1
الاوليمبياد السابقة: 0

أكبر نجاح حققه المغرب في الألعاب الأوليمبية كان في ألعاب القوى - حيث حصل على عدد من الميداليات تتراوح ما بين 18 و21 ميدالية كفريق قومي قبل الذهاب إلى أوليمبياد لندن 2012.
سيتذكر أغلب الأشخاص إلا القليل منهم البطل العالمي هشام الكروج وهو عداء مغربي للمسافات المتوسطة وحقق ميداليتين ذهبيتين في أثينا 2004، أو نوال المتوكل التي حصلت على ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز عام 1984 وأصبحت أول بطلة مغربية في الألعاب الأوليمبية.
قد لا يكون اسم سارة البكري من ضمن اولئك الذين قامو بتحقيق الإنجازات الرياضية الكبيرة على المستوى القومي لكنها قد تصبح كذلك يوماً ما.
وفي أولمبياد بكين 2008، أصبحت سارة البكري أول سباحة من المغرب تتنافس في الألعاب الأوليمبية. عندما كان عمرها 21 سنة فقط، حلت بالمرتبة 19 لمسافة 100 متر في سباحة الصدر وحلت بالمرتبة 28 في سباق 200 متر.
وبينما لم تحقق في الصين نتائج جيدة تكفي للتنافس مع السباحة الأسترالية الرائدة ليزيل جونز والأمريكية ريبيكا سوني، إلا أن تمثيلها لبلادها بمفردها في هذه الألعاب الأوليمبية كان بمثابة قدوة مشرقة تلهم المواهب الرياضيةالنسائية في كل أنحاء البلاد.
ومع ذلك، لم تخلو رحلة الظهور الأولى لبطلة السباحة في الدورة الأوليمبية من المشكلات، ومثلت بلادها للمرة الأولى في الألعاب وحدث ذلك مرتين في وقت سابق.
فقد أعاق تقدم سارة البكري وهي رياضية موهبة في سن صغير بعمر 12 سنة النزاع بين مدربها والسلطات المسئولة عن السباحة.
وقد ادى اخيراً هذا النزاع الى قيام الاتحاد المغربي الملكي للسباحة (FRMN) باستبعادها من المشاركة في المنافسات لمدة ست سنوات.
ومع ذلك، لم تؤثر هذه الانتكاسة على عزمها وبعد الانتهاء من تعليمها، انتقلت إلى فرنسا لمتابعة دراساتها بمجال الهندسة والتدريب ضمن نادي ليون للسباحة حيث طورت من مهاراتها كسباحة على المستوى الدولي.
وعلى الرغم من مشكلاتها مع الاتحاد المغربي الملكي للسباحة (FRMN)، فقد أظهرت سارة البكري مدى ولائها لبلدها المغرب بمجرد انتهاء العقوبات التي استمرت لست سنوات.
وقالت سارة البكري "تمثيلي للمغرب هو شرف كبير بالنسبة لأي رياضي مغربي".
وعلى الرغم من أنه كان يشوب علاقتها مع الهيئات الرياضية المختصة فيما عدا رياضة السباحة مشكلات ايضاً، حتى منذ إنهاء قرار إبعادها عن ممارسة السباحة، إلا إن سارة البكري حققت بعض النتائج الهامة بعد المشاركة الأوليمبية التي خاضتها.
فقد فازت بجائزة أفضل سباحة في البطولة الإفريقية 2010 التي أقيمت في مسقط رأسها بمدينة الدار البيضاء وحصدت ست ميداليات من بينها ذهبيتين.
تأهلت سارة البكري التي تتدرب في الوقت الحالي في باريس للمنافسات نصف النهائية لسباحة 200 متر صدر في بطولة العالم 2011 في شنغهاي وبعد خمسة أشهر، فازت كذلك بخمس ميداليات ذهبية وخمس ميداليات فضية في دورة الألعاب العربية التي اقيمت في الدوحة.
لذا، وبينما مايزال أمامها بضع الانجازات التي يجب ان تقوم بها قبل الانضمام إلى زمرة الأبطال الكبار أمثال هشام الكروج ونوال المتوكل، إلا أن مكانها بين النخب الرياضية الكبار أقرب من أي وقت كان.