كسر فريق كورينثيانز البرازيلي هيمنة الفرق الأوروبية على كأس العالم للأندية، ونجح في إعادة
اللقب للقارة اللاتينية بفوزه على تشيلسي في المباراة النهاية
بهدف نظيف في اللقاء الذي جرى على ملعب يوكوهاما، ليتوج كورينثيانز باللقب للمرة الأولى منذ عام 2000.
وفي الدقائق الأخيرة حاول تشيلسي إدراك هدف التعديل، لكن الحارس البرازيلي وقف كالغصة في حلق توريس وموسيس وحرمهما من الوصول لشباكه، قبل أن يلغي الحكم هدف أبيض لتوريس في الوقت بدل الضائع، لينتهي اللقاء بعد ذلك
بهدف نظيف لمصلحة كورينثيانز.
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل الفريق الإنجليزي كاد يُسفر عن هدف مُبكر لولا براعة الحارس راموس الذي وقف بالمرصاد لكل محاولات موسيس وتوريس، وفي المقابل لعب الفريق البرازيلي بطريقة متوازنة ما بين الدفاع والهجوم للخروج بأقل الخسائر في الدقائق الأولى التي شهدت سيطرة واستحواذ لماتا ورفاقه.
الفرصة الأولى سنُحت لبطل أوروبا في الدقيقة التاسعة عن طريق ركلة ركنية أرسلها ماتا من الجهة اليمنى، حاول الدفاع إبعادها لكن دون جدوى لتصل في النهاية للمدافع جاري كاهيل الذي سدد من لمسة واحدة في المرمى وهو بالقرب من منطقة الست ياردات، لكن الحارس العملاق راموس أمسك الكرة قبل أن تتجاوز خط المرمى وسط ذهول الطاقم الفني للبلوز الذي انتظر الكرة في الشباك.
وظل الوضع كما هو عليه إلى أن أخطأ أشلي كول في التمرير في منتصف الملعب، ليفتكها جيريو الذي مرر من لمسة واحدة للمنطلق إيميرسون الذي فَضل الاعتماد على نفسه وحاول المراوغة داخل منطقة الجزاء، وفي نهاية المطاف سدد في أقدام كاهيل وذهبت الكرة إلى خارج الملعب، وبعدها صوب إيميرسون من على حدود منطقة الجزاء، لكن العملاق التشيكي تشيك تصدى للكرة دون عناء.
وفي الدقيقة 25 هرب جيريرو من جاري كاهيل في الجهة اليمنى، ثم شق طريقه نحو منطقة الجزاء وسقط على الأرض، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب ورفض احتساب ركلة الجزاء وسط اعتراض المدرب تيتي الذي انتظر الحصول على ركلة جزاء.
وفي آخر 15 دقيقة، تبادل كلا الفريقين الهجمات وأهدر كلاهما أكثر من فرصة مؤكدة، كان أخطرها على الإطلاق الانفراد الذي تفنن في إهداره جيريرو وهو وجهاً لوجه أمام الحارس تشيك، ومن ثم جاء الرد من موسيس الذي سدد كرة مقوسة بيمناه من الجهة اليسرى وتصدى لها الحارس البرازيلي برشاقة يُحسد عليها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
ومع بداية الحصة الثانية، كاد تشيلسي أن يخطف هدف الأسبقية عندما أهدى ماتا زميله هازارد تمريرة جعله وجهاً لوجه أمام الحارس، لكنه سدد في جسد الحارس ورفض منح فريقه الأسبقية ليبدأ الفريق البرازيلي في التكشير عن أنيابه بشن هجمات معاكسة أربكت رباعي الدفاع الأزرق الذي انهار في الشوط الثاني,.
ومن لعبة مزدوجة بين الثنائي المتفاهم جيريرو وإيميرسون، كاد الأول أن يزور شباك تشيك، لكنه تعجل في التسديد خارج الملعب، وبعدها بدقيقة تلاعب جيريرو بأشلي كول ثم مرر لجابريال الذي سدد في أقدام الدفاع لتذهب في النهاية لجيريرو الذي لم يجد صعوبة في إرسال الكرة برأسه في المرمى الخالي من حارسه، ليتقدم كورينثيانز بعد مضي 69 دقيقة.
hgfg,. dsr',k hlhl ;,vdekdhk. fi]t lrhfg ghadz ,dqdu,k hggrf hguhgld