10-27-2011, 09:27 AM
             
            
         
        
             
            #1  
            
         
    
 
+: [ VIp ] :+
يــوفنتـ ـيني  
 
 
 
	
	
	
	بيانات اضافيه [
			
	+  
]  
	 
		 
	
		
		
		
			 رقم العضوية :  23412 
			 
			 
			
		
        
			 تاريخ التسجيل :    Mar 2011  
			 
		 
		
		
			 أخر زيارة :   05-25-2020 (06:07 PM) 
			 
		 		
		
		
			
			 المشاركات : 
		4,101 [
			+ 
]   
		 
		
		
			
			 التقييم :   6432 
			 
		 
		
		
			
			 الدولهـ 
			
			 
		 
		
		
			
			 الجنس ~ 
			
			 
		 
		
		
		
		
			
			 اوسمتي 
			 
		 
	
	 
 
لوني المفضل :  Darkslategray 
			 
			 	
			
	
اوسمتي  
 
 
 
     
    
    
    
        
        
        
			
			
				 
				
بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ .. !!  
			 
						 
			
			 
 
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال  :  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  
 
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)   
رواه البخاري   
 
 
 
 
 
الْتَّلَذُّذ بِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ، لَكِن الْتَّلَذُّذ بِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَى الْعُظَمَاء وَأَصْحَاب الْأَخْلَاق الْسَّامِيَّة الْسَّامِقَة .  
 
أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن الْأَخْذ   وَالْعَطَاء ، ِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح !  
لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....  
إِن  بَهْجَة  الْعَطَاء  تَفُوْق  لَذَّة  الْأَخْذ  :  
  
فَالْأَوْلَى /  رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ،  
 
وَالْثَّانِيَة /  مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر .  
يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو :  ( الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَر قُوَّتِك الْذَّاتِيَّة فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَن تَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر بِالشَّكْوَى مِن أَن الْعَالَم لَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ).  
 
فَالَمَرْء مِنَّا حِيْنَمَا يَكُوْن دَائِم الْعَطَاء   ، سَيَتَمَلَّكُه بَعْد فَتْرَة شُعُور بِأَنَّه يُسْتَمَد مِن رَب الْعِزَّةأَحَد أَسْمَى وَأَرْوَع صِفَاتِه وَهِي صِفَات ( الْجُوْد وَالْعَطَاء وَالْكَرَم)  ، وَمَا أَسْعَد الْخَالِق حِيْنَمَا يَتَمَثَّل أَحَد خَلْقِه صِفَاتِه الْجَمِيْلَة الْرَّائِعَة .  
هَذِه الْيَد الْمِعْطَاءَة هِي وَحْدَهَا الْقَادِرَة عَلَى نَقْلِك مِن عَالْمُك الْمَادِّي الْضِّيْق ، إِلَى عَالِم الْرُّوْح الْرَّحْب الْوَاسِع ، فَالنَّفْس تُحِب أَن تَكْنِز وَتَجْمَع ، وَصَعْب عَلَيْهَا أَن تَجُوْد وَتُنْفَق ، فَإِذَا مَا عَلِمَتْهَا  الْعَطَاء  وَالْجُوْد ، كُنْت أَحَق الْنَّاس بِالِارْتِقَاء وَالْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .  
 
 
 صَعِب عَلَى عَقْل مَادِّي أَن يَفْهَم مُعَادَلَة الْعَطَاء   السَّعِيْد ، لِذَا لَا أَجِدُنِي مُبَالِغَة حِيْن أَجْزِم أَن أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم نَسِيْم الْحَيَاة وَمَلَائِكَة الْإِنْسَانِيَّة .  
أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ، يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطْلُب الْأَمْر ،  
وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ، وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم .  
تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة .. وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة . 
هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم .   
 
 
 
يَقُوْل جُبْرَان خَلِيْل جُبْرَان    
~ لَا تَنْسَى وَأَنْت تُعْطِي أَن تُدِيْر ظَهْرَك عَن مَن تُعْطِيَه كَي لَا تَرَى حَيَائِه عَارِيّا أَمَام عَيْنَيْك  . 
fQiX[Qm hgXuQ'Qhx jQtE,Xr gQ`Q~m hgXHQoX` >> !!