حطّم رجال
جامايكا بقيادة "الأسطورة" أوسين
بولت القياسي لسباق
التتابع 4 مرات
100م ضمن رياضة ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في لندن في طريق إحرازهم الميدالية الذهبية.
وقطع المنتخب الجامايكي الذي ضمّ في صفوفه "الإعصار المزدوج" المكوّن من أوسين
بولت ويوهان بلايك صاحبي ذهبيتي وفضيتي
100م و200م على التوالي، مسافة السباق بزمن 36.84 ثانية ماحياً الرقم السّابق الذي كان سجّله في بطولة العالم الأخيرة في دايغو الكورية الجنوبية عام 2011، والرقم القياسي الأولمبي الذي حقّقه في بكين عام 2008 وقدره 37.10 ثانية.
ونجح
بولت في الاحتفاظ بألقاب السباقات الأولمبية الثلاثة التي كان تُوّج بها في بكين 2008 وبات أول عدّاء يحقّق هذا الإنجاز، كما رفع رصيده من المعدن الأصفر إلى ستّ ميداليات.
و يملك ثلاثة عدّائين فقط سجلًّا أفضل من
بولت في أمّ الألعاب وهم الفنلندي بافو نورمي (9 ذهبيات بين 1920-1928) والأميركيان كارل لويس (9 بين 1984 و1996) وراي إيفري (8 بين 1900 و1908).
الأسطورة بولت طالب المنظمين بالعصا تخليداً لذكرى لندن ولكن ...
وفي لقطة طريفة عقب السباق طالب
بولت المنظّمين بالاحتفاظ بالعصا التي خاض بها السباق لكي تبقى ذكرى شاهدة على هذه اللحظات التاريخية في مسيرته، إلا أنّ طلبه قُوبل بالرّفض الأمر الذي أثار امتعاض نجم ألعاب القوى الجامايكي في غمرة النشوة والاحتفال التي كانت تسود المضمار.
وباتت
جامايكا أول منتخب يحتفظ باللقب الأولمبي للسباق منذ الولايات المتحدة عام 1976.
وعادت الفضية إلى الولايات المتحدة بقيادة الثنائي جاستن غاتلين صاحب برونزية
100م وتايسون غاي بزمن 37.04 ثانية، وعوّضت خيبة أملها في بكين عندما اُستبعدوا بسبب خطأ في تسليم العصا.
ويُذكر أنّ الولايات المتحدة لم تفز باللقب الأولمبي للسباق منذ سيدني 2000.
وكانت البرونزية من نصيب ترينيداد وتوباغو بزمن 38.12 ثانية، علماً بأنّ الأخيرة نالت الفضية في بكين 2008 ومونديال 2009 في برلين.
واستفادت ترينيداد وتوباغو من إقصاء كندا التي حلّت ثالثة في الدور النهائي، بيد أنها اُستبعدت في آخره بسبب خطأ ارتكبه كونوغتون بخروجه عن الحارة خلال تسليمه العصا إلى وارنر في المئة متر الأخيرة.
م ص د ر
f,gj dr,] [hlhd;h gYpvh. `ifdm hgjjhfu 4 td 100l