-رد مسح الرأس : اللهم اعتق رقبتي من النار اللهم ردني مرد المؤمنين
- غسل الرجلين : اللهم لا تزل قدمي عن الطريق المستقيم
وبارك الله فيك ياشيخ
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يصح في ذلك شيء .
قال ابن القيم : ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غيرَ التسمية ، وَكُلُّ حديث في أذكار الوضوء الذي يُقال عليه ، فَكَذِبٌ مُخْتَلَق ، لم يَقُلْ رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم شيئا منه ، ولا عَلَّمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله : "أَشْهَدُ أَن لاَ إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ ، واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرينَ" في آخرِه وفي حديث آخر في "سنن النسائي" مما يُقال بعد الوضوء أيضاً : "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ " .
وَلَمْ يَكُنْ يقول في أوله : نَويت رفعَ الحدث، ولا استباحةَ الصلاة ، لا هو ، ولا أحدٌ من أصحابه البتة ، ولم يُروَ عنه في ذلك حرف واحد ، لا بإِسناد صحيح ، ولا ضعيف . اهـ .
ونَقَل هذا الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في كتاب " التحديث بِما قيل : لا يصحّ فيه حديث " ، واقَرّه .